2
ضلّ أحمــــد منشغل البال , وفكره سارح لابد وأن أكتشفها فهي لن تكون مثل الرجال فمثلاً مشيتها , لماذا لا أبدأ من هذا الجانب فأخذ ينظر الى زملائه في الكتيبه ويدقق النظر فهم الآن في موعد استراحه ...وبعد قليل سيخضعون للتدريب العنيف ..
لم يكن الأمر سهلاً عليه وبدا كالأحمق الذي ينظر اليهم في امعان حتى قال في نفسه " يا لي من أحمق! كيف لم أنتبه "
ولكن لماذا يقتلني الفضول لأعرف , ولكني أريد أن أعرف لأنبهها عن تلك المكيدة التى يدسونها لها ... هههه يبدو أن أحمد يحاول ايجاد الأعذار ليبرر لنفسه أنه لم تعجبه فكرة أن هناااك أنثى بين الرجال تنافسهم في التدريب ولكن تلك الفكرة لاااقت اعجاباًَ منه ولكنه لا يصدق حتى مع نفسه ...
ولكنه واصل يترقّب حركة زملائه في الكتيبه الا أن البعض لا حظ ذلك ... ولكنه استمهل نفسه وقال :
- صديقي عمّار يعرف ولكنه لن يقول لي!
1
- يا لها من ماكرة , سأفضح أمرها .
- دعك منها ستفشل بالتأكيد فهذا عمل الرجال ..
- ولكنني لن أدعها تنجح , فلابد من معاقبتها ..
سمع اليهما , ولم يصدق ما سمع وما فهم فهل هناك أنثى بيننا وفي كتيبتنا تقاتل مثلنا ! عجباً ولما لم أنتبه لهذا وما الذي دعاها لأن تكون بيننا ...
ولماذا هما مغتاظان منها الى هذا الحد , ومن هي ؟ ومن تكون ؟ وهل مسموح لها أن تكون بيننا كل هذا وذااااك شرد يفكر به أحمد وهو ماشياً الى أن وصل الى صديقه عمار وجلس بقربه غير منتبه اليه فلاحظ صديقه شروده فقال :
- فيم تفكر؟
وبدا أحمد مصدوماً الى حد لا يستطيع أن يشعر بشيء فقال دون درايه منه :
-هناك خطأ بالتأكيد ...
نظر اليه عمّار وقال:
- خطأ؟
- نعم , سمعتُ لتوي أن هناك أنثى في كتبتنا وتخضع مثلنا لتدريبات الرجال ... لا لا لابد أني فهمت خطأ.
الا أن صديقه قهقه ضاحكاً :
- أعلمت لتوك ..... بأمرها ؟
نظر اليه أحمد وقال:
- لا تقل لي أنك تعرف بأمرها ...!!!
نظر اليه ثم أشاح بوجهه وهو ينهض :
- بل أعرف , واكتشفها انت بنفسك ولا تطلب مساعدتي لمعرفتها .... ثم فرّ هارباً.
بهذا المدخل أبتديء روايتي الشرقيه ...
" خلف جدائلها السوداااء..... اختبأت!
فكونوا على المتابعه ,,,,
ضلّ أحمــــد منشغل البال , وفكره سارح لابد وأن أكتشفها فهي لن تكون مثل الرجال فمثلاً مشيتها , لماذا لا أبدأ من هذا الجانب فأخذ ينظر الى زملائه في الكتيبه ويدقق النظر فهم الآن في موعد استراحه ...وبعد قليل سيخضعون للتدريب العنيف ..
لم يكن الأمر سهلاً عليه وبدا كالأحمق الذي ينظر اليهم في امعان حتى قال في نفسه " يا لي من أحمق! كيف لم أنتبه "
ولكن لماذا يقتلني الفضول لأعرف , ولكني أريد أن أعرف لأنبهها عن تلك المكيدة التى يدسونها لها ... هههه يبدو أن أحمد يحاول ايجاد الأعذار ليبرر لنفسه أنه لم تعجبه فكرة أن هناااك أنثى بين الرجال تنافسهم في التدريب ولكن تلك الفكرة لاااقت اعجاباًَ منه ولكنه لا يصدق حتى مع نفسه ...
ولكنه واصل يترقّب حركة زملائه في الكتيبه الا أن البعض لا حظ ذلك ... ولكنه استمهل نفسه وقال :
- صديقي عمّار يعرف ولكنه لن يقول لي!
1
- يا لها من ماكرة , سأفضح أمرها .
- دعك منها ستفشل بالتأكيد فهذا عمل الرجال ..
- ولكنني لن أدعها تنجح , فلابد من معاقبتها ..
سمع اليهما , ولم يصدق ما سمع وما فهم فهل هناك أنثى بيننا وفي كتيبتنا تقاتل مثلنا ! عجباً ولما لم أنتبه لهذا وما الذي دعاها لأن تكون بيننا ...
ولماذا هما مغتاظان منها الى هذا الحد , ومن هي ؟ ومن تكون ؟ وهل مسموح لها أن تكون بيننا كل هذا وذااااك شرد يفكر به أحمد وهو ماشياً الى أن وصل الى صديقه عمار وجلس بقربه غير منتبه اليه فلاحظ صديقه شروده فقال :
- فيم تفكر؟
وبدا أحمد مصدوماً الى حد لا يستطيع أن يشعر بشيء فقال دون درايه منه :
-هناك خطأ بالتأكيد ...
نظر اليه عمّار وقال:
- خطأ؟
- نعم , سمعتُ لتوي أن هناك أنثى في كتبتنا وتخضع مثلنا لتدريبات الرجال ... لا لا لابد أني فهمت خطأ.
الا أن صديقه قهقه ضاحكاً :
- أعلمت لتوك ..... بأمرها ؟
نظر اليه أحمد وقال:
- لا تقل لي أنك تعرف بأمرها ...!!!
نظر اليه ثم أشاح بوجهه وهو ينهض :
- بل أعرف , واكتشفها انت بنفسك ولا تطلب مساعدتي لمعرفتها .... ثم فرّ هارباً.
بهذا المدخل أبتديء روايتي الشرقيه ...
" خلف جدائلها السوداااء..... اختبأت!
فكونوا على المتابعه ,,,,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق