25
دروبنا الشائكه نظن لوهلة أنها جاءت لتغيظنا, وأنها استحالت علينا أن تبقينا سعداء ولكن ...
أشرقت شمس الصباح بأبهى طله غير معتادة ويبدو أن أحمد اختار له عمل ينجزه بعيداً عن فنون القتال ... بينما الفارسه لا تكل ولا تمل حتى تحصل على ما تريد , بدت غامضة رغمـــــ وضوح مواقفها , صارمة رغم بساطة لباسها , رقيقه رغمــ قتالها الجامح!
لم أتفق مع كون المرء يترك ما أحبه لظنه أنه خسر أجمل ما لديه , ففي الدنيا جميل الأشياء رغم فنائها ... هلّ المساء متثاقلاً على أحمد الذي ترقّب ساعته كل دقيقه ويصرخ بها اركضي , اركضي....
اتدى بدلته الكحلية اللون وبدا وكأنه على موعد غرامي فهل توافقه المقاتله في ذلك , التى أعطته العنوان وقام يهلل فرحاً , لما يبدو لي أحمـد وكأنه مراهق؟! ههههه
الا أنها كانت تحمل له مفآجأة في هذا الموعد فهل يا تُرى تحصل على اعجابه أم أن لديه رأي آخر؟
وما ان وصل استقبلته كما يجب ولم يبدو على لباسها أي تغيير وكان المكان أشبه بساحة قتال فهمس في نفسه "ألا تملين؟!"
ولكنه لمح من بعيد وجبة السمك وقد انتصفت المائدة , ولكن لمح أحد آخر فقال في نفسه " من يُرافقنا ؟ ظننت أن هذا الموعد لا يحتمل سوى اثنين ... ولكن من هو هذا الذي يجلس واثق الأنفاس وكأنه ينتظره هو الآخر...
دروبنا الشائكه نظن لوهلة أنها جاءت لتغيظنا, وأنها استحالت علينا أن تبقينا سعداء ولكن ...
أشرقت شمس الصباح بأبهى طله غير معتادة ويبدو أن أحمد اختار له عمل ينجزه بعيداً عن فنون القتال ... بينما الفارسه لا تكل ولا تمل حتى تحصل على ما تريد , بدت غامضة رغمـــــ وضوح مواقفها , صارمة رغم بساطة لباسها , رقيقه رغمــ قتالها الجامح!
لم أتفق مع كون المرء يترك ما أحبه لظنه أنه خسر أجمل ما لديه , ففي الدنيا جميل الأشياء رغم فنائها ... هلّ المساء متثاقلاً على أحمد الذي ترقّب ساعته كل دقيقه ويصرخ بها اركضي , اركضي....
اتدى بدلته الكحلية اللون وبدا وكأنه على موعد غرامي فهل توافقه المقاتله في ذلك , التى أعطته العنوان وقام يهلل فرحاً , لما يبدو لي أحمـد وكأنه مراهق؟! ههههه
الا أنها كانت تحمل له مفآجأة في هذا الموعد فهل يا تُرى تحصل على اعجابه أم أن لديه رأي آخر؟
وما ان وصل استقبلته كما يجب ولم يبدو على لباسها أي تغيير وكان المكان أشبه بساحة قتال فهمس في نفسه "ألا تملين؟!"
ولكنه لمح من بعيد وجبة السمك وقد انتصفت المائدة , ولكن لمح أحد آخر فقال في نفسه " من يُرافقنا ؟ ظننت أن هذا الموعد لا يحتمل سوى اثنين ... ولكن من هو هذا الذي يجلس واثق الأنفاس وكأنه ينتظره هو الآخر...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق