إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 10 نوفمبر 2012

4

في هذا  الوقت  أسرع  الجميع   باتجاه  عمّار الذي  أخذ  يتلوى  وجعاً   ولكنه   قال  :
- ابتعدوا  أستطيع النهوض  وحدي!


في هذا  الوقت  كان  أحمد   يصر على المضي  قدماً   , وقد  اجتاز  الحاجز الفولاذي   في اقل من عشر دقائق    ولكنه لم  يدري  بما حدث  مع  صديقه  عمار  وحين  أتى   ,  رأى  من بعيد   سيارة  طواريء    تتجه  بسرعه  كبيرة     ...  فعلم  أنه  مكروهاً  أصاب  أحدهمـــ  وحين  سألهم   قالوا  له :
-  صديقك  عمّار...

تفاجيء  وهلع  أحمد   مما حدث  لصديقه   وقال في نفسه  لم  تكن  العقوبه  تستحق  كل هذا   الا  أنه  ذهب للاطمئنان عليه    فطمأنوه    وبدا  على  ملامح  القائد   الذعر   لما وما السبب؟

هذا  ما على   أحمـــد  اكتشافه  الا انه حاول بالتفكير أكثر   ولكنه   عجز, ونسي  أمر  تلك الفارسه التى   يحاول كشف هويتها  من هي؟
منشغلاً  على  صحة  صديقه  عمار   ...  ولكن التدريب  في أوجّــــه  الأمر الذي لا يترك  الفرصة  لعنـــــاق  الأفكار   بالغير والانصراف  عما هو  أمامنا  الآن  ...

علينا بالقفز   والجري لمسافات  طويله   , ومنهم  من انشغل  بنتظيف السلاح  ,  وآخران  تعين   عليهما   القتال   بالايدي   في عنف    لن  يتوقف  الا برؤية  الدمااااء   وما ان انتهى التدريب  ...

حتى انصرف  أحمد  يسأل عن  صديقه  والكل   يتغامزون  لما وما السبب؟  أحمد  لا يدري ولا يعي   ما السبب   وقد  تبين  أن  الجميع  يعرفون  شيئاً  أحمد مغيّب  تماماً   عنه ...

في طريق العودة  للبيت  رأى  من استرق السمع لهما   فشغلت  الفارسة  مرة أخرى تفكيره  !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق