47
للغد الآتي نطمح بأن نكتشف عما عجز عقلنا على استيعابه لنبقى يقيظين والنوم يفصلنا أمتاراً ...قد تكون هذه فرصته ليكتشف عنها أكثر ويدرسها حتى وهي تقاتل قد يفهمها ...
ولكن أستغرب ما هدف المدرب من تواجدهما معاً وطوال اسبوعين كاملين ! رغم أنه حاول قبل قليل أن يوجد الخلاف والتنافس بينهما! بدت لي نقطه جديرة بالوقوف عندها...
استعد في الصباح التالي الذي بدا غير كل الصباحات المعتادة العاديه وتزين ووضع عطره الخاااص فترى هل تنتبه الفارسه لذلك ...؟ ولكنه تفآجأ أحمد حين وصل الى ساحة التدريب فوجدها قد سبقته ... فقال في نفسه :
- اذن هي تنتظرني ..!
يفكر أحمد بأسلوب العاشق الذي يحاول التقرب من محبوبه والوصول اليه أكثر وبأي الحجج رغم من أنه الرجل وبالرغم من أنها الأنثى فقد فكرت بأسلوب الحرب فهل يلتقي الحب مع الحرب أم أن المعادله يلزمها بعض المعايير ....
التى أحضرت العجال الكبيرة السوداااء وقامت باشعالها ووقفت غير بعيد عنها حصان أصيل أسود اللون وتلك الأسلاك الشائكه والرزم من الحبال فصرخ مغتاظاً في نفسه :
- لما كل هذه الجديه ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق