68
هو يعلم أنها تحبه ولكنها ترفض حبه لها , ولا يعرف السبب أو ان صح التعبير هو لا يقتنع بالسبب وهناااك ما تخفيه فهل لو علم كل أسرارها أترااااه يرتااااح أم أن هذ سيزيد من عذاباته , هي فكرت أن عليها مواجهة حبه بالتجاهل على الأٌل خلال هذه الفترة فقالت تضرب على الوجع ...
- هل تدري سبب تدريبي لك..؟
- لم أفهم !
- هل تعرف لماذا يضعنا المدرب هنا انا وانت فقط وأنا من أتولى مسؤولية تدريبك؟!
اذ ن هي الآن تحاول كشف أحدى أسرارها لا وهو له علاقه به فكيف سيجيب عن هذا أحمد ؟ وهل سيصدق ذلك؟ وهل سيعود عليه بالنفع أم أن تفكيره سيضل يعاني جموداً ويقف مرخي القوى!
- اذن هو يتحداني في أن أتفوق في ذلك؟
- ههههه لتوك فهمت؟!
وقف حائراً فقال:
- لماذا يجازف بعمليه مهمة كتلك؟!!
- لأنه سيوقع بك ويعلمك درساً أن لا تخوض مالاتطيق قواااك استطاعته ..
- ولكنني أستطيع
همست في اذنه - ولكن ليس الى هذا الحد!
اذن المدرب لم يفضل أحمد على أحد حتى عليها بل انه يتحداه أولاً ويتحداها في أن تجعل منه بطلاً حقيقياً ..
- اذن هذا ما كنتما تتجادلان حوله..!
- نعم!
علم أحمد أن تلك مكيدة لايقاعه ثم نظر اليها بغضب :
- لماذ لم تحذرينني؟!!
- حذرتك ولكنك لم تفهم...
وما العمل اذن؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق