إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 22 ديسمبر 2012

77

كعادتها  حضرت  في وقتها  وفي   أتم  الاستعداد  وكأن  شيئاً لم  يحدث   فما تراها فعلت  ان  هي 
وضعت  يدها على خدها  تتوجع  ألماً  
هنا  هي  وهنا  هو 
غرباااااء 


بعد  أيام  قليله   مضت 
كانوا متل الأطفال   يلعبون  بالنار  وبسياط   القتال
ماذا  تغير  وماذا  حدث
القدر قال  كلمته   وحدث ما حدث

ويدرك  هو  كم  أنها غاضبه  منه
اقترب  منها  
ولكنها  ابعدته   فقال:
-  لا تقسي علي   .. ليس لي  ذنب.


لم تعيره  اهتمامها   فأخذت  تتدرب  وكأنها   صماااء لا تسمع   وتعابير  وجهها   ثابته  كما  هي
علم  أن لا نفع  من ذلك  كله  فهي على أي حال  لن  تصدقه  لأنه  أخطأ  من البدايه 
لاحظ عليها  أنها  تضع اللثام    الأمر  الذي  أكد له   أنها تعامله   كما تعامل  الغريب  تماماً  أو  بمعنى  أصح 
هي تعامله  كالبقيه  لا فرق  بينه وبين  أحد ...
وهذا  الشعور  يقتلاه  يغيظه 


ظهر في هذه اللحظه  هذا  الجد الصارم  الذي   تعب  كثيراً  من أجل
أن  يقتل  هذا الحب ونجح....
ناداها  فاقتربت  فتحدثا  وبقي هو  يراقبهما من بعيد 

ولكنه   قطع كلامهما    قائلاً  يوجه  كلامه   للجد  :
-  قل لها  أن لا ذنب  لي....

نظرت اليه  بغضب   وغااادرت  تكمل تدريباتها   اقترب منه  الجد  وقال:
- أنت اليوم  قائدها  , فدعك مما مضى  ركز  على مهمتك الجديدة...




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق