79
قال لها وقد بدت على ملامحه لو يستطيع اقناعها ليكون الأفضل في عيناها :
- دعينا نجلس قليلاً ...
نظرت حولها ثم نظرت الى الساعه قائله :
- حاول أن تختصر لأنني تأخرتُ على أمي...
واااااو لأول مرة تذكر أمها أو حتى أن لديها أم ولكن أحمد سينتهز فرصته ويفتح قلبه لها فقال:
- نعم أنا قائد كتيبه سابق والمفروض أنني ميت ...
نظرت اليه وقالت:
- أوووه اذن من أنت؟
قال وبدا عليه الضيق :
" مسكونا في كمين غدراً , فقد أفشى أحد الجواسيس عنا وكان أحد أعضائنا .. ولكننا لم ننتبه اليه بالرغم من أن سلوكياته كانت واضحه الا أننا استبعدنا تلك الوقاحه التى لديه ولكنني اكتشفته في لحظة فواات الأوان
كان قد استشهد زملائي جميعهم الا واحد وأنا
حينها اختبئنا في احد البيوت الشعبيه في حالى يرثى لها لم يتفقدوا آثارنا ولكننا خفنا من مكيدة أخرى فتابعنا المسير ففقدت زميلي في الطريق رفق بي أحد الرجال المسننين وكان هذا أشار الى جدها ...
أوقفته قائله :
- فهمت .. لا تتحدث أكثر....
قال يمسك بيدها وهي ابعدته سريعاً:
- صدقيني حاولت أن أقول لكِ ولكنكِ كنتِ دوماً تصدينني ...
فأنا أثق بكِ الى حد لا أخاف علي حياتي ...
نظرت اليه وقالت:
- لا عليك ولكنه قال:
- لا أريد أن أكون قائدك ...
ضحكت وقالت:
- أهكذا ترضيني؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق