12
- ماذا تريد ؟
وهو يقترب منها , فابتعدت قائله : " لطفاً , احذرني "
فقال :
- دعي اللثام جانباً يا صديقي ..
ضحكت تقول " صديقي !" , وهو يتأملها وبدا وكأنه ثملاً فقالت ما بك ؟!
- سحرني جمالك... قالها دون درايه ... فاقتربت منه وأعطته ضربه في بطنه فصرخ مقترباً منها :
- لماذا ضربتي ؟
- حتى تفيق ؟ .......... قالتها سريعاً
لم يكن الأمر سهلاً عليها , وهو كذلك ولكنها عليها بتبرير ما فعلت فكيف يكون بجانبها طوال هذه المدة ولم يتبادر الى ذهنه أنها مقاتله أنثى ! لا بل وجعلها صديقه الحميم فقال وهو ينهض من وعكته اثر ضربتها :
- هذا يفسر كل الغموض الذي أجده فيك...
وأضاف قائلاً :
- ولكنكِ جعلتِ مني سخرية الجميع لما لا أدري أنا.....!
- أنت اضررتني لذلك..!
ولاحظ أنها تقف وقفة استعداد لتعطيه ضربة أخرى.... فقال :
-كفاكِ قتالاًُ..
- بشرط .
- ما هو؟
- تقول أني تفوقت عليك مرتين ..
" بل كثيراً " هكذا حدّث نفسه ولكنه قال:
- نعم , تفوقتِ عليّ مرتين أيتها الفارسه ..
نظر اليها وأشار عليها بالجلوس , وحين همّت بارتداء لثامها قال لها :
- أرجوكِ.... حتى أسامحكِ
نظرت اليه مستفسرة:
- عن ماذا؟
- جعلتني صديقك الحميم وتعلقتُ بكِ , فالآن فقدت ُ صديقي ..
ضحكت وضحك هو وقال:
- ضحكتك رائعه ! وابتعد ...
فقالت:
- لماذا ابتعدت ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق