إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 13 نوفمبر 2012

16

أعطاها  القائد  الأعلى  مهمه  هذا المساء  واجازة  هذا  الصباح   ,  ذهبت  الى المكان الذي اعتادت  أن تتدرب  فيها  لوحدها    هذا  الصباح  لأن  هناك مهمة  بانتظارها  هذا المساء  ولم  تنسى  أن تقرأ  بعض آيات  من القرآن  وصّلت  صلاة مودّع   كما  اعتادت    قبل كل عمليه   أن تفعل...

وتقول  في نفسها "  ليوم  قد أزّف  عروس  لفلسطين  , أو  أعود أدراجي  وفكرة العودة   لا تعجبني!"

وأحمد  يظنها  غاضبة  منه   ,  ولكنها في حقيقة الأمر  هي من أخطأت في حقه  حين كلمته   بلهجة  جافّــــــــة  وهو الذي  احترمها  , غير أنه  لم يتحكم بمشاعره  تجاهها  التى   بدت واضحه .


تذكرته في هذه اللحظه  ,  وقالت  :  يجب أن  أطلب منه  السماح  قبل  أن  أقومـ  بمهمتي  تلك ,   فاذا  بالقتال  في أوجّــــه   فوقفت  غير  بعيدة  تراقبه  كيف   يقاتل  ولكنها   قالت:  "  لا أعلمـــــــــــ    لما  تبدو   لي حركاته  متردده  !"

فبطش  به  خصمه  , فاذا  به   تتلقى  عنه الضربه  تحميه   ,  نظر  خصمها  اليها  وقال:
- هذا مخالف   للقوانين ...
فصرخت  من خلف  لثامها   ....
- دع  قوانينك  لك.

نظر  أحمد  لى هذا  الفارس  الذي  حماااه  واستغرب  مجيئها  :
- أين  كنتِ  قالها  متفآجأ  ....

-  كنت بالجوار  , فأردت  أن أتأسف منك... 

نظر اليها  وقال:
-  لا عليكِ,  نسيت الأمر  ...
قالت:
- لما لم أنسااااه  أنا ... وضحكت  ...,  همّت  بالمغادرة   فقال  يستوقفها :
-  جئتِ  لتوك  ....  لما؟
-  جئت  أطلب الصفح  وقد  حصلت  عليه  ...

ضحك  وقال :
- لا لا  رجعت   في  سماحي   اذا كنتِ   ستغادرين   بهذه السرعه   ,   ولكنها  اقتربت  وقالت:
-  لا تنسى  صيبغة  المذكر   صديقي  ,   وكن أكثر  تركيزاً   في القتال   ...

قالت  كلماتها تلك وغادرت  فوراً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق