إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 12 نوفمبر 2012

15

بدأت   لحظات الاستراحة  السريعة   وفي عشر دقائق   عليهم   بالتقاط  أنفاسهم   ,  ذهبت  فيه تبحث عن أحمد وحذرته  في  أكثر من موضع   أنه أخطأ  بحقها  قائله  :

- كدت  تقضي على  مستقبلي!

نظر اليها  , مستغرباً  عليها   أهي تعني أن التقال والحرب  كل مستقبلها   !!  ولكن لم  يهمه   ذلك  بقدر  ما أهمّه كيف تكلمه   وكأنه  تلميذ  عليها  معاقبته  فقال لها :
-  انتبهي  لأسلوبك  في الحديث معي.
- وأنت انتبه   لصيغة المذكر  وأنت تكلمني!

نظر اليها وقال:
- من تحسبين  نفسك؟

كنت أظنهم  مخطأين  ولكنني أنا الساذج  ,  لم تعره اهتمامها   وتعمدت  ذلك أيضاً حتى يتسني  لها  أن  يبتعد عنها   قليلاً  فهي تلحظ  عدم تركيزه في التدريب   منذ أن عرف حقيقتها   ,  وهل هي تتوتر   حين  تلتقي به  ؟   ولماذا لا تريد  رؤيته  وأصبحت جافّة معه؟

ولكن  يا فارسه  انتبهي   فهذا الخلاف   قد  ينتبه اليه البعض  فيبادرون   بالتفتيش عن السبب  ولكن   القائد   بطريقه  ما   نفذ  اجتماع   وقال فيه  :
"  أن أي  معلومة  ستصل العدو   ,   سيكون العقاب   لاذاً   ولن يرألإ  به !"

نظرت اليه  تلك المقاتله الحاذقه وقال في نفسها :"  ما الداعي لهذا   أنه  لمن الغباء أن  يذكرنا   بواجباتنا   وترى ما هي المناسبه؟"

وفي  صبيحة  اليوم التالي  توجّه  الجميع   الى  ميدان التدريب   ماعدا عمّار   ,  بحث عنه  أحمد  بعينيه   ولم  يجده   وكانا  متخاصمين   فقال  في نفسه  :

" ترى  أقسوت عليها؟   "ولكن أين  هي الآآآن؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق