15
بدأت لحظات الاستراحة السريعة وفي عشر دقائق عليهم بالتقاط أنفاسهم , ذهبت فيه تبحث عن أحمد وحذرته في أكثر من موضع أنه أخطأ بحقها قائله :
- كدت تقضي على مستقبلي!
نظر اليها , مستغرباً عليها أهي تعني أن التقال والحرب كل مستقبلها !! ولكن لم يهمه ذلك بقدر ما أهمّه كيف تكلمه وكأنه تلميذ عليها معاقبته فقال لها :
- انتبهي لأسلوبك في الحديث معي.
- وأنت انتبه لصيغة المذكر وأنت تكلمني!
نظر اليها وقال:
- من تحسبين نفسك؟
كنت أظنهم مخطأين ولكنني أنا الساذج , لم تعره اهتمامها وتعمدت ذلك أيضاً حتى يتسني لها أن يبتعد عنها قليلاً فهي تلحظ عدم تركيزه في التدريب منذ أن عرف حقيقتها , وهل هي تتوتر حين تلتقي به ؟ ولماذا لا تريد رؤيته وأصبحت جافّة معه؟
ولكن يا فارسه انتبهي فهذا الخلاف قد ينتبه اليه البعض فيبادرون بالتفتيش عن السبب ولكن القائد بطريقه ما نفذ اجتماع وقال فيه :
" أن أي معلومة ستصل العدو , سيكون العقاب لاذاً ولن يرألإ به !"
نظرت اليه تلك المقاتله الحاذقه وقال في نفسها :" ما الداعي لهذا أنه لمن الغباء أن يذكرنا بواجباتنا وترى ما هي المناسبه؟"
وفي صبيحة اليوم التالي توجّه الجميع الى ميدان التدريب ماعدا عمّار , بحث عنه أحمد بعينيه ولم يجده وكانا متخاصمين فقال في نفسه :
" ترى أقسوت عليها؟ "ولكن أين هي الآآآن؟
بدأت لحظات الاستراحة السريعة وفي عشر دقائق عليهم بالتقاط أنفاسهم , ذهبت فيه تبحث عن أحمد وحذرته في أكثر من موضع أنه أخطأ بحقها قائله :
- كدت تقضي على مستقبلي!
نظر اليها , مستغرباً عليها أهي تعني أن التقال والحرب كل مستقبلها !! ولكن لم يهمه ذلك بقدر ما أهمّه كيف تكلمه وكأنه تلميذ عليها معاقبته فقال لها :
- انتبهي لأسلوبك في الحديث معي.
- وأنت انتبه لصيغة المذكر وأنت تكلمني!
نظر اليها وقال:
- من تحسبين نفسك؟
كنت أظنهم مخطأين ولكنني أنا الساذج , لم تعره اهتمامها وتعمدت ذلك أيضاً حتى يتسني لها أن يبتعد عنها قليلاً فهي تلحظ عدم تركيزه في التدريب منذ أن عرف حقيقتها , وهل هي تتوتر حين تلتقي به ؟ ولماذا لا تريد رؤيته وأصبحت جافّة معه؟
ولكن يا فارسه انتبهي فهذا الخلاف قد ينتبه اليه البعض فيبادرون بالتفتيش عن السبب ولكن القائد بطريقه ما نفذ اجتماع وقال فيه :
" أن أي معلومة ستصل العدو , سيكون العقاب لاذاً ولن يرألإ به !"
نظرت اليه تلك المقاتله الحاذقه وقال في نفسها :" ما الداعي لهذا أنه لمن الغباء أن يذكرنا بواجباتنا وترى ما هي المناسبه؟"
وفي صبيحة اليوم التالي توجّه الجميع الى ميدان التدريب ماعدا عمّار , بحث عنه أحمد بعينيه ولم يجده وكانا متخاصمين فقال في نفسه :
" ترى أقسوت عليها؟ "ولكن أين هي الآآآن؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق