إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 14 نوفمبر 2012

28

- اذن  سنبدأ  التدريب  غداً.

انصدم  أحمد  لهذه السرعه وهمّ  بالرفض الا انه  نظر اليها فرآها  باسمه   فقال دون أن  يدري  ...
- موافق!

لا أعلم  لا يبدو لي الحب  هنا   يُضعف  صاحبه  , فاذا كنا  مقاتلين  حقيقين   علينا بتحمل   ما هو فوق  طاقتنا لنكون مميزين  عن   البقيه  وأقصد  عن غير المقاتلين  ..

غااادر  أحمد   ,  دون  أن  ينفرد  بالمقاتله  فلم  يستطع التحدث اليها   في حضرت  جدها   , انتبهت  الى باقة  ورد   شاركتهم الجلوس على المائده   فسألت  جدها   عنها  فقال:
- هو أحضرها  ...
- اوووه  لم  أنتبه  ...
- ولكنه  انتبه ...
- لما؟
- أنكِ لم تنتبهي  ... 

- معقول  ,  كم أنا حمقاااء  !
- لو  كنتُ  مكانه  لما أكملت   جلستي معك...
- ألهذا الحد  كنتُ   غبيه !
- بل وأكثر.......قالها   وهو   ينظر اليها  .
-  ولكني بالفعل  لم أنتبه  .
- أصدقك   وأشاح  بناظريه  قائلاً   ....  وقد  كره  حضوري  ..
- لما  ؟

ضحك وقال   :
- يبدو أن القتال  وحب العنف  أنساكِ  أنوثتكِ  صغيرتي !

- ولكنه تضايق  صح؟
- بل بالتأكيد.
- ماذا سأفعل ...
- لا تفعلي  شيئاً    ...  حتى لا تعطيه  أملاً.
- أحقاً   تقول؟
- أنسيتِ  عهدك؟
- لا لم أنسى  ....


تُرى  عن أي عهد   يتكلمون  .. ولما أمرها بأن لا تفعل  شيئاً  رغم    غيظه  منها   لتسببها   باهمال   شعوره  وكان  جدها يتأكد  من كونه   لا تبادله  شيئاً  وقد  تأكد  من ذلك  وبجداره  .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق