إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 18 نوفمبر 2012

30

نأتي للحياة  صارخين  فيها  نبتسم  ونبكي ونحزن وحين يفتك بنا الوجع  ويكون أمامنا  متسع  من التفكير  نصل الى  قرار  حكيم  أوله عزم وتاليه  صبر وآخره  انتصااار  وأعني به النجاااح  ...

فكر  أحمد  كيف له أن يدخل الى قلب  تلك المقاتله التى تركز  على القتال وتتوعد  عمليه  عسكريه  تقوم  بها  غير أنها ما زااال  يجهل  الكثير   عنها  ليعرف  الا أنه وجد الطريق  الأمثل  لينال الاعجاب  منها  أن  ينافسها  على ما أحبت  هي   ,  فتضعه  نصب  عيناها  اذن  عليه   بالقيام  بالتدريب  مع نفس المدرب الذي  قام   بتدريبها   فهل  ينجح  في أن  يكون منافساً  حقيقياً  أمامها  ؟

في  صباح اليوم التالي  بدا  نشيطاً  ,  ولكن المدرب  بدا أنشط  حين  كلمه   يعطيه  عنواناً   وسيكون هذا  مكان التدريب  حين  ذهب الى هناك  بدا المكان منعزلاً  تماماً   ,  ولا يوجد  فيه   الا أحمد  وهذا  الرجل المسن .

حين وصل أحمد  بدا له المكان خالياً  جداً   فقال في نفسه" تُرى أين  هذا الرجل المسن؟!"
فاذا به  احد من خلفه  يداهمه   ويهجم عليه وهو  يدافع عن نفسه  بكل  ضراوة  الى أن تخلّص  منه   فصرخ :
-  من؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق