38
أمرته بالنهوض , فنهض مطيعاً وهو يجهل ما تنوي فعله ولكنها كانت عازمه تماماً على فعل شيء قتله الفضول ليعرف ما هو فجاءت من خلفه فطت عيناه بعصابة سواداء وقال له :
- جاهز أنت؟
استغرب وقال :
- علام؟
قالت بحزم :
- للقتال ...؟
- ولكنه ليس عدلاً... أن تباريني وأنا معصوب العينين .
- ولكنك أردت أن تكون محترفاً مثلي...فعليك أن تتحداني ..
قال في نفسه فلما لا أجرب ... وظنها تتلاعب به وتمازحه ولكنها لم تبدو كذلك ..فقد أخذت تباريه وكأنه يراها تماماً ولكنه صرخ بها قائلاً ... ..
- حتى أنت لا تستطيعين ...
نظرت اليه واقتربت منه وقالت:
-اربط العصابة على عيناي وسأريك من الذي لا يستطيع ...
قال لها :
- دعكِ من هذا...
أمرته وبصوت حازم :
- اربط العصابه واستعد لتباريني...
فعل .. وبدأت المباراة بينهما فاستغرب حتى اعتقد لوهلة أنها تراه تماماً الا أنها قالت
- لماذا توقفت ؟
- لا أعرف ..أشعر أنكِ تغشين ...
ضحكت وقالت :
- استمر في القتال ...
نظر اليها وقال :
- نعم سأقاتلك .. فاستعدي ....
وبدأت المباراة مرة أخرى ولكنها هزمته صرخ وقال:
- ما هذا ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق