39
قالت وهي تفك العصابه من على عينيها
- هذا الاحتراف استاذي...
نظر اليها وقال :
- لا أصدفك.......
قالت وهي توميء برأسها :
- لك الحق في ذلك ولكنه تمرين خضعت له سنيناً حتى نجحت ..
نظر الى كلماتها فوجدها تستمر باتجاااه الجديه أكثر فقال:
- كنت أظنكِ تمازحينني...
- اتعلم, في جلستنا كلها تلك لم أمزح بشيء.
والتفتت خلفها تريد الذهاب فأمسك بيدها قائلاً:
- أين تهربين ...
نظرت اليه ورفعت اصبعها وقالت:
- احذرني...!
نظر اليها وقال :
- اتعنين ما تقولين ....؟
ولكنها وقبل أن ترد عليه قال:
- صحيح أنكِ هزمتني ولكني لا أخافك...
ما زالت تواصل نظراتها اليه , وهو يقترب من أذنها هامساً :
- أحبك...
نظر اليها وبدت وكأنها لم تسمعه فقال :
- ماذا قلت؟
- تدرب على القتال ...
اغتاظ منها لما تعامله في كل مرة وكأنه تلميذ عندها فقال لها :
- أفيقي على نفسك فأنتِ أنثى
نظرت اليه بنظرة لم يفهمها فقالت:
- بل مقاتله حقيقيه وقد هزمتك!
قالتها بشيء من الغرور , وكأنه بالفعل جرحها فاقترب منها وقال بصوت منخفض ..
- لما لا تفهمين .؟
- بل أفهمك..
- ماذا تفهمين ..
- أن الحرب أمامنا ... والقتال ينتظرك...
- يا لكِ من قاسيه وعنيدة .. قلتُ لك أحبك ولا استطيع الابتعاد وأنتِ لديكِ فكرة واحدة وأخاف أن ....
الا أنها قاطعته وقالت :
- وبل الوحيدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق