إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 26 نوفمبر 2012

40

اليوم  أحمد  يعترف  بحبه   لها     بالرغم  من ذلك  لم  يتغير  شيء   ويا ليته  لم  يعترف   ..  ولكنها تركت  بقلبه  غصه   غصة  حملت   كل الألم  أمل  هي تحاول اطفائه   بداخله   .. هل تستطيع  أم  أن أحمد لديه  رأي آخر؟


ركّز  أحمد   على تلك  الكلمة  التى   سمعها  من اثنين " ايمانك  بذاتك   "   ومن هذه النقطة  سيبدأ   في اليوم    التالي   لم  يبدو  أحمد  بخير  ولكن  هذا  الرجل   المسن  بدا   أكثر  عنفواناً  منه  وبدأ  التدريب   بما  أنهت  به    المقاتله  أمس   وكأنها  هي والمسن  اتفقا  عليه   , فربط  عليه العصابه  على  عيناه  أما  هو  فقد  قبل التحدي  وبدأ  قتاله   مع مدربه   بحركات  عشوائيه  وهو   يستفزه   ليواصل حتى  اقترب  منه  قائلاً    "  سأغتصب  أمك   اذا لم تنجح   " 

ماذا  يقول   , انتفض  أحمد  فور  سماعه  لتلك  الكلمة ولكنه   وازن  نفسه وحاول  أن   يركز  من أي  الجهات   سيقاتله   فحاول الاستمااع   الى   خطااه   وركز  وكأنه   يرى  من أذنيه   فأعطى  مدربه   ضربه  لم  يتوقعها المدرب  فصرخ   :
-  ممتاز.

أعطااه   دفعه  للأمام   ويبدو أن  أحمد  بدأ  يستوعب الدرس    الذي  يحاولان افهامه اياه  وهو   الذي  يصر  على الا  يفهم  ولكن المدرب  كان على  قدر الحكمة  حين  استفزه  ليُشحن  بالغضب  فأصاب  ضربة في مقتل   لاقت اعجاب المدرب  رغم   تألمه  بها  ...

- انتهى التدريب   لليوم.....
فصرخ  به أحمد  :
- لا  لم  ينتهي   ...

رفع   احد  حاجبيه   اعجاباً  به وكان  يختبر    صبره    ولكنه  نجح  بالاختبار   هذه المرّه   فقال :
- اذن  نواصل  ...

واصلا التدريب   وبدا أحمد  رغمـ   تقدمه   خطوات  للأمام  غاضباً   فسأله   المدرب   عما  يغضبه   فأنكر  ذلك  ولكنه أكد  على  ضرورة  تكثيف  تدريبه على هذا  النحو   ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق