42
رغم ما لاقاه من صعوبه وتعب في القتال وبدا المدرب وكأنه عدوه في التدريب فتارة يفآجأه بضربه قويه على رأسه تجعله مغشياً عليه أحياناً وتارة أخرى يطلب منه أشياء غريبه كأن يأكل العفن أحياناً الا أن أحمد وأثناء حديثه مع مدربه للاتفاق على أمر ما ... هاجمه من الخلف أحدهم جعله يصرخ متأوهاً نظر الى مدربه وهو يصرخ به
- أين التدريب يا أحمد ؟
علم حينها أنه عليه الدفاع عن نفسه ولكنه فوجيء أنهم أصبحا اثنان أخذ أحمد يبطش كالطفل ولكن وقع حدس بداخله صرخ ..
- لا لن أقبل الهزيمه ...
فأخذ يقاتل بضراوة .. وبدا من يهاجمه كأنه يستخف من قدراته حتى استطاع أحمد أن يفآجأه بضربه استطاع به تثبيت خصمه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق