45
- ليس لي ذنب !
- أعرف ..... قالتها وهي لا تنظر اليه .
- وأعلم أننا نتقاتل وربما مع الوقت نكون متنافسين ولكن .....
- لا تنافسني .... فلي علامتى المنفردة .
- يا لي غرورك!
- أعاملك برقه .. وتعاملينني بغرور لستُ عدوك.
- ولكنه يحاول ذلك...
- من؟
تأمل كلماتها فقال:
- استعد للتدريب غداً ....وما زالت بقايا علامات الغضب تسكن ملامحها ..
- سأستعد بفارغ الصبر.. ثم ابتسم ... فهمت هي بالمغادرة ... فأوقفها :
- لم أرك منذ أيام كثيرة .....
- غداً ستراني ..
-ههههههههه
- لما تضحك..؟
- حتى وأنت ِ غاضبه تثيرين أعصابي...
- غداً سأعلمك كيف أجعل الألم يسكن أعصابك..
نظر اليها وقال:
- رقه ههههه
- لما تضحكين ...
- هههه لأنك تريد الرقه في ساحة القتال...! ربما أنت ما زلت تسكن عالمك الخيالي ..أنصحك كن واقعي ...
هي تستفز قواااه , ولكنه لمس أنها تهرب من شيء تخفيه فقال :
- اذن سأستعد للتدريب غداً ... ربما سأعلمك أشياء لم تعرفيها قبلاً ...
- ههههههههه ولكن احذر نحن لسنا في موعد غرامي ... قالتها وهي ترفع احدى حاجبيها وقد اشرقت ابتسامه ساخرة وغااادرت تلوح بيدها فصرخ :
- ألقاكِ غداً مقاتلتي ... وهمس يا لكِ من حاذقه!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق