44
- سأكلفك أحمد بعمليه داخل الخط الأخضر ...
وااااو تفآجأ أحمد من ذلك وكاد يقول لما كل هذه العجله وهو يشك أن بأمكانه النجاح في ذلك نظر المدرب اليه وقد قرأ علامات القلق على ملامحه فصرخ به :
- أمستعد ؟
ودون درايه منه قال :
- نعم .... وهو ما زال مندهشاً ..
نظر أحمد الى الفارسه رآها تنظر الى المدرب بنظرات تكاد تلتهمه بها فقالت غير مدركه :
- أنت تظلمني .... فقد تفوقت عليه .
- النتيجه تعادل...
- لا بل أنت من أوقفت العراك أيها المدرب ...
كل هذا والجدال بينها وبين المدرب وأحمد ما زال لا يستوعب ما الذي سيحدث فقال :
- أرجوكما , دع الفارسه من تقوم بها ..
نظر اليه المدرب وقال :
- هذا أمر ... ان قلت لك اذهب الى الموت فقل أمرك سيدي .
نظر اليه أحمد وقال :
- أمرك سيدي ...ولكن متى؟
- بعد اسبوعين ..
نظر أحمد اليه ثم نظر الى الفارسه التى بدت مغتاظه وقال :
- ولكن ...
نظر المدرب اليه وقال :
- أثناء ذلك ستتولى تدريبك تلك الواقفه أمامك .
نظرت اليه وقالت :
- اسمي الفارسه ... ثم أنني لا أوافق...
- أنا الذي جعلتك فارسه وبامكاني توقيفي في أي وقت ...
استغرب أحمد من حرارة الجدال بينهما , فلما يعاملها بكل تلك القسوة وهي لا تستغرب ذلك ولما هي بكل هذا العناد معه ...
قال المدرب وهو يغادر :
- سيبدأ التدريب معها غداً ... كوني مستعدة وكن أنت واثقاً أكثر بنفسك.
نظر اليها أحمد وهي تحاول المغادرة فأسرع يمسك يدها قائلاً:
- انتظري.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق