50
- هيا دورك الآن ...
- نعم!
- هذا تدريب وأمر أنسيت أنك تحت تدريبي ..
- ههه لم أنس ولكني لست على قدر التحدي ..
- اسمع ... أنا لن أضغط عليك ولكن سيتعين عليك أن تقول هذا بنفسك لمدربك ...
- أها , أتهددينني ؟
- نعم ...
- اذن , فلن أعطيك فرصة التغلب علي ..
اعتزمت أن تغضبه منها حتى يتغلب عليها ولتستفز قواااه حتى يأخذ الأمور بجديه أكبر .. لكن هذا لم يكفِ حتى واصلت استفزازها وهما يجريان هي على الحصان وهو يجري على رجليه بالرغم من معرفته ان هذا تحدي أكبر من طاقته الا أنه قال في نفسه " لن تهزمني في كل مرة " ولكنه شعر بكونها تصعب الأمور عليه خصوصاً حين أخذت تقود الحصان بحركات عشوائيه فتصدم به عمداً فصرخ بها :
- كفاكِ أن تحمليني فوق طاقتي ...
- ههههه ... اذن عليك أن تقول هذا للمدرب .
تذكر أحمد أنها تريد أن تقوم هي بالعمليه التى ستحدث بعد اسبوعين وتذكر حين قال له المدرب أن خطأ الفارسه أنها لا تتقيد بالقوانين ففهم أنها لا تريده أن يقوم بهذه العمليه فهي أجدر بذلك فماذا سيفعل لكي يوقف هذه المهزله ...
نظر حوله ورأى النيران والأسلاك فالتفت الى الخلف وأخذ يثب من فوقها ويجري ويتسابق مع نفسه فتوقفت هي وراحت من على وجهها ملامح السخريه منه فقالت :
- ماذا تظن نفسك فاعلاً؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق