51
ادعى انه لا يسمعها , فترجلت من على حصانها واقتربت منه وقالت :
- أنا أتحدث اليك ...
كذلك لم يعرها اهتمامه , فقالت :
- اذن أنت لا تطيعني وأنا مدربتك .
- أتنكرين أنكِ لا تفعلينها ..
نظرت اليه وهي تسحب يدها مبتعدة عنه ..
- اذن انتما تتحدثان عني...
- هههه لا يأخذك غرورك الى هذا الحد ... هو فقط حذرني منك ... فأنتِ لا تطيعين الأوامر ..
اوووووه استطاع أحمد استفزازها وقالت :
- اذن لا تتحدث معي أكثر , فعليك اتباع الأوامر للاستعداد لعملية ما بعد اسبوعين وبدا عليها الغضب الشديد فكيف يحذره منها وكيف يكون أحمد تلك الفكرة عنها هي فقط لها أسلوبها المنفرد ليس الا ... وأحياناً الأوامر لا تأتي مطيعه لما ترى ... ولكن هو لن يفهم هذا ...
فبدأ التدريب وكانت حازمه تماماً , ولا حظ هو غضبها ولا حظ شيء لأول مرة تفعله في أثناء التدريب وضعت لثامها وعاملته بمنتهى الرسميه ... فعلم أنها مغتاظه كثيراً منه وربما هذه اشاره على أحمد فهمها فهي واضحة جداً .
بعد القيام بتدريبات الاحماء وغيرة على ساحة القتال ... جلسا يتحدثان عن أدق التفاصيل عن تلك العمليه التى بدت وكأن الفارسه ترااها ما ثله أمامها .. فقد وصفت له المكان بحذافيره , فاستغرب ذلك وسألها فقالت :
- هذه معلومات سريه للغايه وبأمر من مدربك .. أمرني بابلاغك .
اذن هي تقول له أنها تطيع الأوامر , ولكن ليست كلها فقال وهو ينظر اليها :
- أنا آسف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق