54
فقد استطاع الرجل المقيد فك قيوده وانهال يهاجم أحمد بينما المقاتله حذرته وهي تصرخ واختفت فجأة , فعلم أحمد أنه سيواجه مصيره بنفسه الأمر الذي أغضبه بشدة ولم ينس نصيحتها التى دائماً تذكره بها " احذر وكن يقظاً "
فركز أحمد على كل حواسه مستجمعاً كل قوته للتغلب على هذا الوحش الذي انقض عليه غدراً والذي رماه بالتراب في عينيه والذي أعماااه , فأصبح لا يرى شيئاً ... تُرى كيف سيتصرف أحمد ؟!
أوووه لا تقولوا أنه سيواصل القتال وهو لا يرى ... نعم هو الآن ينهض ببطء , ينهض والضربات تتوالى عليه ينهض يحاول ....اوووه نهض أخيراً ...
أولى خطوات الدفاع على النفس تأمينها , وأرى الخطر من حوله وفي كل مكان اذن هذا احتمال فاشل ... والثانيه أن يمسك بمقتل خصمه أقصد شيئاً يوجعه , يؤلمه , يستفز ه ويجعله يطلب الاستسلام ... اذن هو سيبد أ من هذه النقطه وهو يذكر نفسه "خصمي قوي ولكني لستُ بضعيف " ...
أوووه اذن أحمد وجد كلمة يرددها ليشجع فيها نفسه لتحفيزها على القتال , نهض كالمجنون وبيده التراب ينثره وهو مغمض العينين , هو الآآن يرى بأذنيه ولكنه لايسمع شيئاً , أوووه الآن هو يسمع , ولكنه يسمع أقداماً كثيره اذن أمامه كم خصم؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق