55
أيقن أحمد
أن الفارسه انضمت الى جدها فأصبحا هما الاثنان فريقاً ضده , ترى أي عدل هذا؟
ولكن هذا تحدي وعلى أحمد أن ينجح فيه ولكن ما أغاضه هو موقف المقاتله منه كيف تحذره , وتهرب... ثم كيف هي الآن خصمه وكأنها غدرت به فهو كالأعمى تماماً لا يرى ويوجعه هذا التراب اللعين في عيناه..
هذا تدريب والتدريب يحمل مفآجآت كما الحرب , فالحرب خديعه فعليه تقبل كل شيء لأنه تحت التدريب ... غيضه من المقاتله أشعل ناراً داخله جعلته يفكر بصرامه كيف ينجح ...
أغمض عيناااه حتى لو فتحها لن يستطيع الرؤيه وركز على سمعه فسمع أحدهم خلفه فأعطاه بكل قوته فاستطاع النيل منه , وآخر يقترب من الناحية اليمنى فألقى عليه يمسكه من رقبته فصرخت هي ... فأفلتها ...
أووووه كاد أحمد أن ينجح لولا أنه سمعها هي التى تصرخ اذن أحمد ضعيفاً أمامها ليس لقوتها واحترافها وانما لخوفه عليها , ترى أيهديها الموت وهي حياته؟!!!
ولكنها أفاقت له عقله حين قالت له هامسه :
- لن تتفوق علي ان استمررت هكذا....
فاستفزته فأمسك بها وقال :
- ما بالك لو أٌقضي عليكِ ..أستسامحينني ...؟
وقبل أن تجيب كان قد وقع في قبضة الرجل المسن الذي قال غاضباً:
- ستضعنا في الهاويه وقبل ذلك ..أكون قد قضيت عليك ...!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق