57
- وماذا برأيك ... أتريدنني أن أصبح مجرماً ..
- لا , ولكن نحن نتعرف على قوتك من خلال التدريب ..وأنت ما زلت ترى نفسك وكأنك في لقاااء خاااص ..
نظر اليها وقال:
- أو تظنين نفسك أقوى مني..؟
تمتمت في نفسها وقالت:
- غريزة الرجل الشرقي...!
قال لها :
- اسمعك, ماذا تقولين ...
- ههه لا شيء ..مادمت تسمعني فلما تسأل...!
نظر اليها وقال معاتباً :
- ظننتك لن تستطيعين قتالي ...أنتِ غدرتني..
- هههه , هذا تدريب ..
- لتوك قلتِ أنها حرب ... !
- أنت تحب أن تفهم هذا وقتما تريد ... وما زااال النجاااح يبعد عنك أمتاراً ..
نظر حوله وهي تستفزه وقال لها :
- المرة القادمه سيكون عليكِ ... أن تتملصي من ضرباتي فلن أأمن جانبك ... بعد هذه اللحظه
فقالت:
- تفضل ..
- الى أين ...؟
- هههه زنزانتك بانتظارك....
- ماذا..
فدفعته بدفعة سجان صارم لا يخشى العقاب ولا يخاف التهديدات العشوائيه , فهو يتخبط في كلامه ولا يرتب أفكاره وأغلقت عليه الزنزانه باحكام وعُين حرس عليه كل ذلك كان بانتظاره وكأنه جزم أنه لن ينجح بالتدريب ...
صرخ عليها وقال:
- لن أسامحك بينما التفتت هي وهي تبتسم بسخريه قائله : لا تسامحني...!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق