62
أين أحمد ليسمع هذا التحدي الدائر بين المقاتله نفسها وبين المدرب !
ولكنه حتماً هناك شيئاً لا نعرفه ما هو ولماذا لم يستغرب جدها حين قالت :
- لأجله سألتزم البيت ...
وماذا ان لم يكن لأجله هل هي لن تسمع كلامه ؟! ولأجله هل لأنها تحبه ؟!
ما زالت الحقيقه غائبه الثلج عليها صلب ولكنه حتماً سيزول ليظهر ما يخفيه .
واااصل أحمد طريق العودة مثقل القدمين تعوّد قبل أن يدخل على أمه أن يغير ثيابه في غرفه خارجيه وضع فيها ثياب نظيفه لأنه أوهم أمه أنه أحد رجال الأعمال المهمين ...
وحين التقى بأمه بدت الأم مشتاقه سعيدة فرمى نفسه في أحضانها وبدا متعباً للغايه فقالت أمه:
- حمد لله على سلامتك بني!
- أحبك أمي...
- لم يكن ينقصني شيء فكل ما أوصيت به حدث يا بني .... قالتها وهي تلاعب شعره وهو ما زال مستلقياً في حضنها ... فقال :
- لم أفهم عليكِ ... ماذا تقصدين ..؟
- أقصد ما بعثته ...
بدا كلام أمه مبهماً فقالت :
- نم بني .. وبعدها نتكلم ...
وغاااص أحمد على فراشه كالطفل الصغير وراااح في سبات عميق لا يدري ما الذي حدث أو يحدث ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق