61
- تُرى أين من أوصيتك به...
طبعاً هو يقصد أحمد.. , فردت عليه :
- اشتاق الى أمه فراااح اليها ..
- ومن سمح له بذلك ... قالها بسخريه تامّه .
- انا من سمح له بذلك ..
- ولما ؟
نظرت اليه بنفس القسوة وقالت:
- تُرى أين رحمتك؟!
- قتلتها ....... قالها وهو يشد على ذراعيها , فأفلتت ذراعها منه بحركة سريعه وقالت:
- أما أنا فلم أخسرها بعد! ... قالتها بتحدي .
- اذن عليك نيل عقوبتي ..
- هههه لا أخاف العقاب , وانما أفخر بكون انسانيتي ..
صرخ يقول :
- الحرب لا تعرف الانسانيه ..
- والمقاتل الحقيقي يمتلك انسانيه لا زيف فيها ..
هو الآن يستفزها ,, وهي تعرف ذلك بالرغم من ذلك فرض عليها عقوبه الاقامة الجبريه في البيت بقية هذا النهار تبدو العقوبه بسيطه جداً ولكنها على المقاتله صعبه حد الاختناق فهو يعرف أن لديها الكثير لتفعل هذا النهار وهو بذلك يحرمها من أن تفعل ما اعتادت أن تفعله ..
نظرت اليه وقالت : - لأجله , سألزم البيت .
من تقصد ؟ من؟ هي بالطبع تقصد أحمد , أووووه اذن هناااك خلاف على أحمد وبدا تحدياً حقيقياً بينها وبين المدرب فما هو السر الذي يخفيانه ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق