64
نهض أحمد سريعاً وكأنه تذكر شيئاً , فاتصل بها ليسألها فوجد هاتفها خارج التغطيه فعلم أنها ربما تسابق أحد الاحصنه فنظر الى السقف قائلاً:
- يا لكِ من قويه ... أنا ممنون لها بعمري....
هكذا علم أحمد أن المقاتله عثرت على عنوانه هو لم يهتم بكيف حصلت عليه بقدر ما اهتم الى تلك الانسانيه بقلبها حين قال لها :
- أمي فردت عليه بجديه :
- لا تقلق...
اذن هي تعرف ماذا تفعل ... لا بل لديها مواهب عديدة فذهب الى أمه يجلس معها .. فلاحظ أن أمه تتكلم عنها بكثرة فقال هامساً:
- حتى أمي لم تنجو من اعصارك!
شعر أحمد بالسعادة تغمره الى اعماقها , كونها تهتم لأمره وكل ما يخصه الا أنه قال يحدث نفسه ولكني ماذا فعلت لها ؟
ضل جالساً الى أمه حتى أعطاها الدوااء وراااحت هي تنام في فراشها الدافيء بينما ذهب هو الى المطبخ ليحضر القهوة أثناء ذلك قام بجلي الصحون وترتيب ما يلزم من أثاث الا أنه رأى شيئاً يلمع , فالتقطه فاذا به قرط فقال:
- أوووه فارستي ... جريمتك ليست كامله!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق