65
جلس يرتشف قهوته ويتحدث الى روحه لابد وانها وجدت شيئاً كبيراً في حياتها جعلتها تلجأ الى هذا المكان أقصد الحرب وتتجه بتفكيرها نحو العنف ولكنها لا تبدو عنيفه فما فعلته مع أمي أثناء غيابي يشير الى انسان حقيقي , رفع أحمد أحد حاجبيه اعجاباً ولكنه تذكر أن هذا يضيف نقاطاً في صالحها فهي متفوقه عليه ..
هذه المرة لم ينتظر أحمد الصباح فأتاااه سريعاً لا هثاً وكان على استعداد أن يهزمها هذه المرة على الأقل في الحضور قبلها وتحقق ما أراده فقد وصل الى الساحه ولم يجدها وكعادته لا يستغني عن حركاته التى تروي قصة العاشق .. فعزم أن يفآجأها بافطار رائع ...يليق بأميرة مثلها , الا أنها تأخرت أكثر حتى قاربت الساعه على التاسعه صباحاً ...
همّ أحمد بالاتصال عليها ولكنه منع نفسه عن ذلك فهو يريد أن يتجاهلها فلماذا هو من يسأل عليها دوماً وقال أثناء ذلك يجب أن أشغل نفسي بالتدريب ..
أخذ يتدرب ويزيد من تدريباته ويحاول التركيز على حواسه مثلما تعلم حتى أصبحت الساعه العاشرة تماماً ... فحضرت أخيراً ..
- مرحبا ..
- هههههه هذا ليس أسلوبك..
- أعلم ..
- لما أنتِ متأخرة..؟
ثم توقف عن السؤال ولاحظ أنها معكرة المزاااج فقال:
- لا تدريب اليوم.
فنظرت اليه وأشارت بالرفض ..
ولكنه قال:
- أنتِ عبوسه .. وتبدين هشه !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق