66
ظن أحمد أن بامكان الفارسه أن تفتح قلبها له وهذه فرصتها في أن تبوح عن مكنونات قلبها ولكن ..فآجأته المقاتله حين قالت له :
- دعنا نكسب الوقت على أنفسنا ونبدأ التدريب ..
نظر اليها وقال:
- وأنتِ بتلك الحال؟!!
- بالذات في تلك الحال .....قالتها وهي تربط لثامها وتستعد للتدريب ..
همّ بالكلام مرة خرى فلكمته على وجهه فصرخ بها :
- رويدك ...
غضب منها لمعاملتها له بتلك الطريقه ولكنه قال لها :
- قبل أن نبدأ التدريب تفضلي...
- ما هذا؟
- نقودك...
ضحكت وهي تتهيأ لتعليمه لتمرين جديد فقالت:
- هذا راتبك يا أحمق...
- لا تناديني بأحمق...................قالها وهو يرمي بحجرة بعيداً
اقتربت منه وقالت:
- صحيح أني أغيظك..
- نعم...... قالها دون أن ينظر اليها .
-ا لى أي درجه ..
همّ بالكلام فأوقفته قائله :
- أشعرني بأنك غاضب مني في قتالك...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق