إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 6 ديسمبر 2012

66

ظن أحمد أن  بامكان  الفارسه   أن تفتح قلبها  له   وهذه  فرصتها في أن تبوح  عن  مكنونات  قلبها  ولكن  ..فآجأته  المقاتله  حين  قالت له :
-  دعنا  نكسب الوقت على أنفسنا  ونبدأ التدريب  ..
نظر اليها  وقال:
- وأنتِ  بتلك  الحال؟!!
- بالذات  في تلك  الحال .....قالتها  وهي  تربط  لثامها  وتستعد   للتدريب ..

همّ  بالكلام  مرة خرى  فلكمته  على وجهه   فصرخ  بها  :
- رويدك ...


غضب منها  لمعاملتها  له  بتلك الطريقه  ولكنه قال  لها :

- قبل أن نبدأ التدريب  تفضلي...
- ما  هذا؟
- نقودك...


ضحكت  وهي  تتهيأ   لتعليمه  لتمرين جديد   فقالت:
-  هذا  راتبك يا أحمق...
- لا تناديني   بأحمق...................قالها  وهو   يرمي  بحجرة  بعيداً

اقتربت  منه  وقالت:
-  صحيح  أني أغيظك..
- نعم......  قالها دون أن ينظر اليها .
-ا لى أي درجه  ..

همّ  بالكلام فأوقفته  قائله :
- أشعرني بأنك غاضب  مني في قتالك...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق