83
انتبهت الفارسه أنه يفهم نظرت اليه ثم نظرت أسفل قدميها وهي تمسك بقشه تداعب الرمال بها :
- أتعلم , ظننتك مختلفاً ...
- كيف؟
نظرت اليه وقالت:
- ولكنك ليست كذلك... أنت تشبههم..
- من
- الرجال كلهم ...
- فيم ...؟
صرخت وهي تنهض :
- في لؤمك ودهائك ...
نهض خلفها وقال:
- فارستي ,أتحبينني؟
التفتت خلفها وهمّت بالهرب ولكنه ركض خلفها :
- لن أدعك تفلتين هذه المرة قوليها ...لتوكِ قلتِ أن جدك يحاول هدم حبي لكِ ولولا هو لم يلاحظ حبك لي لما حاول من البدايه مازالت تنظر اليه وأشاحت بناظريها وبدا صوتها يستغيث وهي تقول:
-دعني أحمد دعني...
أمسك على يدها بقوة وقال لها :
- قوليها ... وسأدعك
ولكنها فكرت قليلاً وقالت في نفسها لو أكدت له ذلك ربما سيعاملني بطريقه أخرى أو أنه يبني آمالاً في الاحلام لا جذور لها في الحقيقه فالتفتت بحركه بسيطه وأفلتت نفسها من يده وولت هاربه ....
-دعني أحمد دعني...
أمسك على يدها بقوة وقال لها :
- قوليها ... وسأدعك
ولكنها فكرت قليلاً وقالت في نفسها لو أكدت له ذلك ربما سيعاملني بطريقه أخرى أو أنه يبني آمالاً في الاحلام لا جذور لها في الحقيقه فالتفتت بحركه بسيطه وأفلتت نفسها من يده وولت هاربه ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق