84
هروبها يعني أنها تحبه ولاشيء غير ذلك والا لكان سهلا عليها أن تصارحه وبأدب وكما ان بامكانها لكمه ولكنها لم تشاااء وربما جدها يقصد تلك النقطه التى تجعلها تقف هنا لمجرد أنها تحبه ..
لم تستطع الفارسه افهامه ما أرادت أن تفهمه اياها فمثلما هو أخفى حقيقته عنها لأسباب قهريه فهي ما زالت تخفي حقيقتها وهو لا يعلم سوى أن هذا القائد الأكبر جدها ...
جلس أحمد مكسور الخاطر فهو لايريد اجبارها على الاعتراف رغماً عنها فربما قالتها لمجرد أن تتخلص منه ولكنها اكتفت بالهروب حلاً أخيرا همس أحمد قائلاً:
- كل ما أنا متأكد منه أني أحبها...!
بعد ساعتين من لقائهما عقد الاجتماع العاجل لتوزيع خطة لمواجهة هذا العدوان الصهيوني وتوزعت الأدوار وأراد الجد أن يضع الفارسه مع قائدها الجديد
فانفردت بجدها ترجوه أن لا تكون بقربه فقال لها الجد :
- ألم تقولي أن الحب يقوي...
نظرت اليه وهي متردده وقالت:
- أرجوك...
ولكن أحمد كان قد جاء في تلك اللحظه فسلم عليها ببرود شديد وأراد بالانفراد بالجد ففهمت الفارسه أنه هذه المرة لا يركض خلفها ربما احترم رغبتها في ذلك ولكنها لا تنكر أنها اغتاظت كثيراً ..
ولم تشأ منه أن يُعاملها هكذا خصوصاً في هذا العدوان يجب أن تكون على أتم استعدادها ولا تريد أن تكون بهذا المزاااج
بعد قليل اقترب منها جدها قائلاً:
- أراك ِ في هذه اللحظه تعيشين ظروفاً صعبه وبدت عليه ابتسامه لئيمه
فأدركت أن عيناها روت ما ثقل على لسانها...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق