86
بعد قليل جلست مرغمة عنها دون أن تلفظ بكلمه واحده وهو ما زال يرقبها دون ادراك منها وقال في نفسه ياليتني عاملتها منذ البدايه هكذا ولكن هذه المرة زمّر جهازها وهي تتلقى أمراً من القائد الأعلى :
- أيتها المقاتله اقتربي من الحدود قليلاً ...
ضربت هذه الكلمات مسمع أحمد فرفع حاجباه مذعوراً ماذا يقول فأخذ جهازها قائلاً:
- ألا تدرك خطورة ذلك ...
تجاهل القائد الأعلى ذلك وقال:
- أيتها المقاتله ... مستعدة
فصرخت :
- نعم , أيها القبطان مستعدة فقال :
-فور سماعك رقم 3 عليك بالتحرك ..فقال 1 2 3
فتحركت فوراً بلمح البصر كانت تلبس الأسود وتزامن تحركها بغياب الأضواء الصادرة فاقتربت من الحدود وتلاشت في الظلام ..
كل ذلك حدث أمام أحمد فقال:
- يا لها من مجنونه ..
- لا تستغرب فهي تقوم بذلك في كل مهمه نقوم بها .. قالها زميله الذي لم ينهض بعيداً عن النار , فتلقى أحمد اشارة من القائد الأعلى باخماد النار ...
فأخمده ولم يُسمع شيء...
وظل باله مشغولاً عليها وبدت وكأنها تقوم بعملها على أكمل وجه استنتج هذا من التحذيرات التى كانت تأتي من القائد الأكبر ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق