إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 24 ديسمبر 2012

86

بعد  قليل جلست    مرغمة  عنها  دون  أن تلفظ  بكلمه  واحده   وهو  ما زال  يرقبها   دون  ادراك   منها  وقال  في نفسه   ياليتني  عاملتها  منذ  البدايه  هكذا   ولكن هذه المرة  زمّر  جهازها   وهي تتلقى   أمراً   من القائد  الأعلى :

- أيتها المقاتله   اقتربي من الحدود  قليلاً   ...

ضربت  هذه الكلمات  مسمع   أحمد   فرفع  حاجباه  مذعوراً     ماذا  يقول   فأخذ  جهازها    قائلاً:
-  ألا تدرك  خطورة   ذلك   ...

تجاهل القائد الأعلى   ذلك  وقال:
- أيتها  المقاتله   ...  مستعدة
فصرخت   :
- نعم   ,  أيها القبطان  مستعدة   فقال :
-فور  سماعك  رقم   3   عليك  بالتحرك   ..فقال  1   2    3  

فتحركت  فوراً  بلمح البصر  كانت   تلبس   الأسود  وتزامن  تحركها   بغياب  الأضواء  الصادرة    فاقتربت  من الحدود وتلاشت  في الظلام  ..

كل  ذلك  حدث  أمام  أحمد  فقال:
- يا لها  من مجنونه  ..

- لا تستغرب فهي  تقوم  بذلك  في كل مهمه  نقوم  بها  ..  قالها  زميله  الذي  لم  ينهض   بعيداً   عن النار   , فتلقى  أحمد  اشارة  من القائد الأعلى  باخماد   النار  ...
فأخمده   ولم  يُسمع   شيء...

وظل  باله  مشغولاً  عليها   وبدت  وكأنها  تقوم  بعملها على  أكمل وجه   استنتج هذا  من   التحذيرات  التى  كانت تأتي  من القائد   الأكبر  ..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق