94
ولكن أحمد هذه المرة سيفكر بعقلانيه كبيرة جداً حتى وان أحبها الى حد لا يستطيع الابتعاد عنها أو أذيتها يبقى وطنه ضمن أولوياته الأولى .. وان كانت احدى أهم جواسيس الصهاينه لما بكل هذا البرود دخلت مستوطنتهم وتلبس لباسهم
ألهذه الدرجة هي لا تآبه ومن الذي جعلها بيننا ..
كل تلك الأفكااار وغيرها كادت تقتل آخر قطرة انسانيه فيه فهذا وطني سأفديه بروحي وان كانت من أحب بكل تلك القذارة لتبيع ضميرها وتمثل أنها نقيه نقاااء الثوب الأبيض فلا وربي لن أرحمها لن أرحمها هكذا ضمر أحمد في نيته
كانت تلك المستوطنه بالذات ما جاااء أحمد وفريقه لينفذوا فيها العمليه فاذا كانت نيته كبيرة في تنفيذها فبعدما اكتشف زااادت نيته الضعفين
وحين تلقى أحمد الاشارة قام بتنفيذها وحرارة دمه فوق المئه وتمنى لو تكون مازالت هناااك
ولكن هو صدم حين رآها ضمن فريقه وقد تلثمت فحين كبرت معهم
- الله أكبر .. الله أكبر
نظر أحمد اليها وعيناه مليئه بالاستحقااار ثم كيف تأتي فجأة فقال منزعجاً
- من أمرك ِ لتكوني معنا في هذه المهمه ؟
نظرت اليه وقد لاحظت نظراته فقالت:
- أنا ضمن المهمه ...
- ولكني لم أعلم بذلك...وما زال يواصل نظراته اليها فقد أفسدت عليه فرحة الانتصار
قالت وهي تشيح بناظريها :
-تأكد من القائد الأعلى ..
بعد قليل بدا عليه هدوء لم تلاحظه هي قبلاً وكان يبدو منتفخ الوجه محمر العينين بعد صرااع على الهاتف مع القائد الأعلى حينها تأكد أنها معهم ولكنه أراد أن يكون بعيداً عنها
فهو يشعر بالقذارة نحوها وهي لاحظت هذا
وتساءلت :
- ما به ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق