إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 7 يناير 2013

93

وبعد  مرور  أيام  من الصراعات وبين كر وفر   وقعت هدنه لم تقبلها الفارسه بأي   شكل  من الأشكال وبدا عليها الضيق   وحين  سألها أحمد  عن سبب  ضيقها  قالت:

- لا شيء سوى  أنني  أردتُ  تحقيق  بعض الأهداف  ..

نظر اليها  مستفهماً  وهي كالعادة   تشيح بناظريها  بعيداً   عنه   دون  شرح   ومرت  الأيام  بعد   ذلك   صعبه   على أحمد   الذي انشغل باحصاااء عدد  الشهداء  وتفقد   زملائه  والتعويض عن  عوائلهم ..

ما كان ملفت للنظر  غياااب  الفارسه  ولأيام كثيرة  التى  لم تظهر بعد ذلك الا حين رآها  أحمد   حين وكله  القائد الأكبر  في مهمه  عاجله هو وزميلين له    بسفرة على مستوطنات الضفة الغربيه ..وحين همّ  بالاقتراب   استمهل نفسه قليلاً 
ورآها تدخل   مع  أحد  الصهاينه  الى داخل   مستوطناتهم 
ومن المعروف  أنه   لا يُسمح   لأحدهم   بالدخول هكذا  الا  قتيلاً   أو  مكبلاً   أو   ...توقف  عقل أحمد وجن جنونه   فقد بدت عضواً   مهماً   كيف هذا   وهي  أحد أهم  أعضاااء   كتيبته  في المقاومه الفلسطينيه 
همس  محدثاً نفسه :

- تُرى  من هي؟؟؟

أخذ  عقله  يأتي ويجيء  كم أضاع  شيئاً  , وان  أهمل  ما  رآه   فترى الا م  يهتم  بعد ذلك..!

أخذ  أحمد  الليل   بطوله وهو  يفكر  حتى قال في نفسه  :
-ألهذا  تهرب من حقيقتها  تلك الخائنه ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق