96
أما هي التى بدت مذعورة فهي لم تتوقع منه هذا ولما يفعل هذا وماذا جنت بحقه ليعاملها هكذا
ولكنها ضمرت كل هذا الشعور حتى تستعد لمهمتها الآتيه
أثناء المهمه كان عليها أن تراقب سير الجنود الصهاينه لتؤمن السير لأحد زملائها
ولكنها غفلت أثناء ذلك ولم تنتبه الى أن أحد هؤلاء الجنود استطاع الاقتراب منها وفي آخر لحظه تداركت وضعها وأسدلت جدائلها السوداااء تغطيها واتكأت خلف صخرة سوداااء
فخلف جدائلها السوداااء .... اختبأت
كادت تقع في الموت وخاافت كثيراً وتلك غلطه فادحة من مقاتله محترفه مثلها , وما ان ابتعد حتى هربت سريعاً تلوذ بالنجاة بنفسها وحين أمنت نفسها أدركت أنها فقدت قلادتها هناك وفكرة العودة الى هذا المكان مرة أخرى كانت أِشبه بالموت
سيتسني عليها اذن الابلاغ عنها والا اذا عثر عليها أحد جنود الصهاينه فستكون هذا دليلاً ضدها على تواجدها في تلك المهمه اذا قاموا باسقاط عدد من الصهاينه الجرحى منهم والموتى بالفعل لم تمر الا دقائق حتى تم الاعلان عن وقوع اصابات بالمنطقه وأسفر ذلك عن عدد من القتلى والجرحي
حين أعلمت الفارسه القائد الأكبر قال لها :
- اذن أنتِ اليوم في دائرة الخطر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق