97
استثناها القائد من جميع المهمات اذ تعين عليها أن تكون ضمن المشتبه بهم الأمر فمن اليوم ستكون مراقبه من قبل الصهاينه فقلادتها تلك اشار القائد أنهم يعرفونها كانت هنا نقطه غامضه ولكن لا ندري القصة كامله
اغتاظت الفارسه رغم اقتناعها بقرار القائد ولكنها قالت :
- أهكذا انتهت حياتي...!
فرااحت تقتات الهدووء ماذا تفعل او ماذا ستفعل فهي تتنقل بين الصدماات وجلست تحت شجرة وقد رفعت لثامها فحياتها اليوم لا تروقها وهي لا تآبه ولكنها كانت مقتنعة بفكرة أن الموت آت آت وان كانوا كشفوها وعلموا هويتها فعليها اكمال مشوارها الذي نهايته ليست الا الشهادة فكم تمنت أن تحيا شهيدة في احدى مهماتها ولكنها وقعت في حيرة حين تذكرت أنها مراقبه الآن الأمر الذي يسهل فكرة كشف مخططات المقاومه وبالتالي افشال مهماتهم وهذا آخر ما تريده ولكنها وفجأة تعرضت لهجوم رمي بالرصاص فأخذت تتراقص لتنجو بنفسها حين نظرت الى من يطلق الرصاص وجدته أحمد فصرخت به :
- ماذا دهاك ..؟ أفقدت عقلك..؟
قهقه وكان يضحك قهراً فقال :
- قولي ما تشائي
نظرت اليه وهو يقول :
- ألكِ الشجاعه في أن تقولي لي أين أهلك ؟
- أهلي.........؟ سألته وهي مصدومه ..
- نعم أهلك
نظرت اليه وقالت :
- هذا أمر لا يعنيك ....
ولكنه قال :
- بل يعنيني أيتها الخائنه ...!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق