10
ورفع أحد زميليها يدها اعلاناً بنصرها وصفق الجميع ورفع القائد يده تحية لها ولكنها لم تقتنع بالفوز فهي من قاتله وشعرت بأنه تراجع ولم يبرز كل قوته في القتال فاقتربت منه تساعده على النهوض وصافحته وهمست في أذنه :
-لم تقاتلني كما يجب ولا أستحق النصر واني أتوعدك في مبارزة أخرى!
وانتهى التدريب ولم تتسنى أي فرصة للجلوس معه , فقد بدت مستعجله ولاحظ أحمد حجم المضايقات التى تتعرض لها ... ممن يعرفون أنها انثى ..
رجع أحمد الى بيته وهو يفكر بتلك الماقتله التى استطاعت أن تفوز عليه والتى استطاعت ان تقول له أنها غير مقتنعه بفوزها كونه يمتلك قوة أكبر من ذلك وهو يقول في نفسه " ذكاؤها سلبني عقلي!"
ويبدو أن عمار أو بالاحرى تلك المقاتله التى استعارت اسم عمار لينادوها بها شكّت في كونه عرف حقيقتها وتعرف لهويتها حتى طلبت منه تحدي أكبر أن يبارزها مرة أخرى في قتال حقيقي .
في الصباح بدت الشمس كسوله لا تحب أن تشرق اعتادت المقاتله أن تلبس كوفيتها السمراء التى تخفي فيها كل ملامحها ولا تظهر سوى عيناها الذّباحّــــــــــه التى أسرت من يعرف بهويتها وارتدت ملابسها الفضفاضه حتى تستطيع التدريب بحريه , كانت تلعب اليوغا وهي مغمضة العينين تصيب الهدف وترّكز عليه , رغم اندامجها الشديد شعرت بوجود أحدهم خلفها , الذي ما ان اقترب حتى استطاعت حمله وترديه أرضاً :
صرخ بها :- يا لكِ من قويه!
ورفع أحد زميليها يدها اعلاناً بنصرها وصفق الجميع ورفع القائد يده تحية لها ولكنها لم تقتنع بالفوز فهي من قاتله وشعرت بأنه تراجع ولم يبرز كل قوته في القتال فاقتربت منه تساعده على النهوض وصافحته وهمست في أذنه :
-لم تقاتلني كما يجب ولا أستحق النصر واني أتوعدك في مبارزة أخرى!
وانتهى التدريب ولم تتسنى أي فرصة للجلوس معه , فقد بدت مستعجله ولاحظ أحمد حجم المضايقات التى تتعرض لها ... ممن يعرفون أنها انثى ..
رجع أحمد الى بيته وهو يفكر بتلك الماقتله التى استطاعت أن تفوز عليه والتى استطاعت ان تقول له أنها غير مقتنعه بفوزها كونه يمتلك قوة أكبر من ذلك وهو يقول في نفسه " ذكاؤها سلبني عقلي!"
ويبدو أن عمار أو بالاحرى تلك المقاتله التى استعارت اسم عمار لينادوها بها شكّت في كونه عرف حقيقتها وتعرف لهويتها حتى طلبت منه تحدي أكبر أن يبارزها مرة أخرى في قتال حقيقي .
في الصباح بدت الشمس كسوله لا تحب أن تشرق اعتادت المقاتله أن تلبس كوفيتها السمراء التى تخفي فيها كل ملامحها ولا تظهر سوى عيناها الذّباحّــــــــــه التى أسرت من يعرف بهويتها وارتدت ملابسها الفضفاضه حتى تستطيع التدريب بحريه , كانت تلعب اليوغا وهي مغمضة العينين تصيب الهدف وترّكز عليه , رغم اندامجها الشديد شعرت بوجود أحدهم خلفها , الذي ما ان اقترب حتى استطاعت حمله وترديه أرضاً :
صرخ بها :- يا لكِ من قويه!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق