59
أقبل الصباح متثاقلاً عليه وكأنه يتلذذ بمظهره مشتاقاً اليه غير أن أحمد صُدم حين رأى الكم الهائل منها فهي تكاد تغطي الجدران اذن هذه ليست عقوبه .., واذا خرج أحمد من تلك العقوبه بلا درس قاس .. فلابد أنه يستحق أكثر...
- أماااااااه .... قالها وهو لا يدري عن نفسه ..
سمع صوت الزنزانه يفتح :
- الطعااام ...
اذن هذا صوتها وهي تقدم لي الطعام ...أوووف يا لي سخريتها ...
نظر اليها أحمد بغيظ كبير وقال وهو يتصنع ضحكة بلون الليمون وقال:
- اممممم الحفلة قائمه أميرتي , فما رأيك بوضعي...؟
ضحكت الفارسه بصوت ملاً الأرجاااء, فقالت:
- أحب الفئران ...
- وأنا أحبك .... فانظري من أتى بي هنا ....وكان مغتاظاً حد أن يستطيع قتل أحدهم , فنهض وقال لها :
- أتتحديني ...؟
- فيم ؟
- في أن تجلسي مكاني....
لم تجبه بكلمة واحدة وتركت أفعالها ما تجيبه ... فاتجهت الى مكانه تماماً وجلست وهي تلاعب الفئران بسهوله تامه ولم يبدو عليها أنها تقرف منها بل انها قالت:
- امممم عوقبت بهذه العقوبه خمس مرات وفي السادسه لم تعد تناسبني فقد أصبحن صديقاتي..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق