إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 4 ديسمبر 2012

60

فتح  أحمد  فاااه  ولم  يصدق  ما تقول   فضحكت عليه  وقالت:
- انت في  ضيافتهن  كمان  يومان  فما رأيك ..
ودون درايه منه   قال:
-  سيصبحن  صديقاتي ...
- ههههه  أتمنى ولا تحلم...

ضحك أحمد ولم  يشأ  أن يظهر  أمامها جباناً  , وهمت  بالمغادرة  فقال مسرعاً  :
- الى أين  ..؟
- أأنت  خائف؟
- ليس  بالضبط ...ولكن  ..
- ماذا ؟
- أمي  ..


التفتت  وهي تقول :
-  لا تقلق  ...
الا أنه  أخذ  ينادي عليها   :
-اسمعيني , اسمعيني  ..وأخذ يصرخ عليها وهي لم تعره اهتمامها   ,  فجلس  حيث  كان  يجلس وهو   يقول  :
- كيف  لا أقلق   وهي لا تعرف  أين  أنا  ...؟


ومرّ  اليومان عليه  بصعوبه  بالغه كان  يتحدث   فيهما الى نفسه   كيف  لها أن  تكون  بمثل  هذه البراعه   حتى جعلت  من عقوبه  كهذه   سهلة  لدرجة  أنها لم تناسبها  ...  خرج   أحمد  بعد  قضاااء العقوبه  كامله   فوجدها  تنتظره  بالخارج   ..  وهي تبتسم   أراد  أن  يبتسم   ولكنه   منع  نفسه    .. فهو  ما  زال غاضباً  منها :
-  هنيئاً  بالافراااج  ..

لم  يرد عليها   .. ولم  يبدو  عليه  سعيداً   وضل  يواصل  المشي  فقالت  :

- الى أين  ؟
- الى  أمي  ..اشتقتُ  لحنانها  ...

لم  ينتبه  أحمد   أنه   في التدريب  الأمر  الذي  يجعله   يواصل  البقااء  في   ساحة التدريب   كان على الفارسه  أن تمنعه  ولكن  ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق