98
- خائنه ...؟
- نعم...
وما زال ينظر اليها حتى تركته تريد المغادرة فقال لها :
- كفاكِ هروباً
نظرت اليه وقالت:
- أنت لا تفهم شيئاً ..فلا تدعي الذكااء .
- رأيتك وأنت ِ تدخلين الى مستوطناتهم وتلبسين لباسهم ....
ظن أحمد أنها ستفزع ولكنها صدمته حين قالت له :
- اذن اكتشفت أمري..... هههه ولكني لستُ خائنه
وهمّت بالمغادرة ولكنه قبض عليها قائلاً :
- سأفضحك بين الجميع وأشير اليك ِ انك خائنه وعميله وجاسوسه وكل ما أخجل منه هو أنني أحببتك ولكني سأقتل حبي لكِ فأنتِ عدوتي ولن أرأف بكِ
كل ذلك وهي تنظر الى عيناه مباشرة فتملصت من بين يديه وقد سقطت دمعتها دون درايه وقالت:
- افعل ما شئت ... لا أبالي...
وغادرت ولكنه عزم على فضحها , واستغرب لماذا هي بكل تلك الوقاحه لا تبالي ولم تنكر حتى اذن هناك حلقه مفقودة ولكنه سيبلغ القائد الأعلى بذلك وعاجلاً وقبل كل شيء
أثناء سيره سمع عن تنفيذ عمليه في نفس المنطقه التى يتواجد هو فيها حالياً , فاستغرب ولكنه واصل سيره الى أن وصل الى المقر يعلم القائد الأعلى بما رآه ..
في البدايه تجاهل القائد كل كلامه , فظن أحمد أن القائد لا يصدقه حتى ألح عليه نظر اليه القائد فقال:
- لهذا السبب هي أهم أعضاء كتيبتنا
أوووه اذن القائد الأعلى يعلم ..
انصدم أحمد من هذا وقال :
- اذن أنا لافهم شيئاً ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق