إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 7 يناير 2013

99

- لا ,  بل ومتسرع  في الحكم  على غيرك  ...

فقال :
- اذن   من تكون تلك  الفارسه ؟

فقال القائد الأعلى  :

هي ابنة  أحد   الفلسطينين   العاديين   ليس  لها  اخوة  ولا  أخوات وأمها   صهيونيه   وقد أوقعت  بزوجها   اثر  رسالة  بريد وجدتها  في هاتفه   فظنته  أحد  المنضالين  فأمروها  بدس السم  له   في أكله  وفعلت    ,  حينها  كانت الفارسه   عمرها  3  سنوات   وجدت  أباها    ميتاً   عى المائدة    فحين   راحت   لتفيقه وتنادي  عليه    قالت  لها  أمها   تعالي   يا ابنتي  فأبوكِ    نائم...

منذ  تلك اللحظة  وهي لم تراه  فعلمت  الصغيرة   أنها   فقدته  للأبد  وأنه  مات   مقتولاً   وأمها  من  قامت  بقتله  فعزمت  رغم  حداثة  سنها   على الثأر  لأبيها   وأبوها  يكون ابني 
تمتعت الفارسه  بذكاء  حااد   فمنعتها  أمها   من  التعرف  عن كل  ما  يتعلق  بأبيها  الا أنها  باصرارها  وعنادها   وصلت الي    واستطاعت   أن تتعرف الي     وقد وجدت ُ  فيها  روح  فلسطينيه   نادرة   وحين اشتممت  هذا  الحقد بداخلها  تجاه الصهاينه  اتفقت  معها   أن   تواصل العيش  مع  أمها   وتزودني بالأخبار  كانت أمها  أحد  أهم   الكوادر   هناااك   في   المغتصبات الصهيونيه   ولكنها   كانت    لها  فكرة  أعمق حين  قالت  :
-  سأحدثهم  عنك  وأستغل  معرفتي  بك  لصالحهم  .....


هكذا  قضت  الفارسه  حياتها وتحت   اخفاااء   هويتها  عن كل الفلسطينين   وعزمت  أن تفدي  بفلسطين  ونالت  هذا   اليوم  ...


أثناء  ذلك  أنهمر أحمد  في دموعه  وصرخ  ولكنه  قال :
- كيف  نالته اليوم   ..؟

- أسمعت  لتوك  عمليه  اغتيال   ..؟

ففهم  أحمد  أنهم  قاموا  باغتيالها    لكشف  حقيقه   أنها   كانت تعمل  لصالح  فلسطين ولفلسطين   واستشهدت الفارسه   وهي  تخجل من هويتها الحقيقيه    ففور  صدور قرار   تنحيها  عن  كل المهام     في المقاومه 

اغتالها  الصهاينه   ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق